في إطار تعزيز التعاون بين المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ومنظومة الأمم المتحدة بالجزائر، وقع البروفيسور محمد بوخاري، رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، يوم 02 سبتمبر 2025 بمقر المجلس، برنامج العمل المشترك لسنتي 2025- 2026، مع السيدة كاترينا جوهانسون ممثلة اليونيسف بالجزائر.

وفي مستهل اللقاء، أكد السيد رئيس المجلس أن هذا التوقيع يندرج ضمن تنفيذ برنامج التعاون بين الجزائر واليونيسيف (2023-2027)، باعتباره تجسيداً للإرادة المشتركة في تعزيز الجهود الرامية إلى دعم التنمية المستدامة وضمان المزيد من الحماية والرفاهية لأطفال وشباب الجزائر.

وأضاف السيد رئيس المجلس أن خطة العمل المشتركة بين المجلس واليونيسف، الممتدة لسنتي (2025-2026)، التي تم توقيعها، تمثل ثمرة تعاون طويل المدى وتهدف إلى تحويل العديد من النتائج الرئيسية إلى إجراءات عملية وملموسة، ضمن إطار عمل متناسق يجمع بين المنتجات والأنشطة.

كما شدد السيد رئيس المجلس على أن قضايا الطفولة والشباب تظل في صميم أولويات المجلس، بما يعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في بناء مستقبل مشرق ومزدهر لبلادنا.

وانطلاقاً من هذه الرؤية، ترتكز خطة العمل الموقعة بين المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي واليونيسف على ثلاثة محاور رئيسية:

• تعزيز السلوك المدني والحضاري لدى الشباب عبر غرس روح وطنية مستنيرة قائمة على قيم المسؤولية والتضامن والالتزام، بما يجعل كل شاب فاعلاً كاملاً في صياغة مستقبل البلاد؛
• تشجيع الروح العلمية والانفتاح الفكري من خلال تنمية ثقافة تُقدّر العمل والعلم والابتكار لدى الأطفال والشباب، وذلك لإعدادهم للإبداع والمشاركة الفاعلة في مسيرة تقدم المجتمع؛
• تشجيع الروح العلمية والانفتاح الفكري من خلال تنمية ثقافة تُقدّر العمل والعلم والابتكار لدى الأطفال والشباب، وذلك لإعدادهم للإبداع والمشاركة الفاعلة في مسيرة تقدم المجتمع؛
• تعزيز السلوكيات الغذائية السليمة لدى الأطفال والشباب، باعتبار أن الصحة الجيدة تضمن جودة حياة أفضل وتشكل ركيزة لنجاحهم الفردي وحيويتهم وازدهارهم، بما يعود بالفائدة على المجتمع ككل.

ومن جانبها، أشادت السيدة جوهانسون بجودة التعاون المثمر الذي يربط هيئتها بالمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي و البيئي، مؤكدةً أن توقيع خطة العمل اليوم يُعد ضماناً لاستمرارية هذا التعاون وتعزيزه بالشكل الذي يساهم في إبراز جهود الجزائر في مجال الحماية الاجتماعية.