على هامش الدورة الخامسة للجمعية العامة للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وقّعت رئيسة المجلس، السيدة ربيعة خرفي، اتفاقيتي تعاون بين المجلس وكل من المرصد الوطني للمجتمع المدني ممثلا برئيسه السيد نورالدين بن براهم، والمجلس الأعلى للشباب ممثلا برئيسه السيد مصطفى حيداوي.

تهدف الاتفاقيتان إلى:

• تأسيس تعاون في إطار مشترك مع "الطرفين"، قصد وضع الأدوات والآليات التي تساعد على تقريب التصوّرات بخصوص الملفات الكبرى لاسيما، تلك المتعلقة بترقية مشاركة المجتمع المدني في تحقيق الأهداف الكبرى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في الجزائر.
• تحسين الأداء على مستوى اللجان والهيئات التابعة لهما من أجل ضمان التقييم الجيد للسياسات العمومية المخصصة للاقتصاد والتنمية الاجتماعية والبيئية.

يتمحور التعاون مع الطرفين حول تبادل الخبرات واستخدام الموارد البشرية والتقنية والعلمية والتكنولوجية المتوفرة على مستوى هياكل "الطرفين". كما يمكن للطرفين، بموجب هذه الاتفاقية التعاون فيما يلي:

• تنظيم جلسات نقاش حول المسائل المتعلقة بترقية القيم الوطنية والممارسة الديمقراطية والمواطنة،
• المشاركة في تقييم السياسات العمومية المرتبطة بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك،
• تبادل الاستشارة والمعلومات في مجالات العمل المشتركة، وفقا للتنظيم والتشريع المعمول بهما،
• تنظيم دورات تكوينية في مجالات العمل المشتركة، لفائدة أعضاء وإطارات الطرفين،
• تنظيم الملتقيات والندوات في المواضيع ذات الاهتمام المشترك،
• دعوة لمشاركة أعضاء وإطارات الطرفان في مختلف الفعاليات التي ينظمها أحد الطرفين.

وقد أكّدت رئيسة المجلس السيدة: ربيعة خرفي أن هذا التعاون هو أحد الأبعاد الرئيسة لنشاط المجلس من أجل نشاط موحد ومثمر، والذي يعتزم المجلس تدعيمه مع شركاء آخرين فاعلين، على غرار هيئة وسيط الجمهورية ومؤسسات أخرى ثقافية واجتماعية ومجتمعية.