تاريخ النشر: 13/07/2025 | عدد الزيارات: 64

بدعوة كريمة من المنسّق العام للاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين السيد عبد الحكيم براح، حضر رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، البروفيسور محمد بوخاري يوم الأربعاء 9 جويلية 2025، فعاليات الطبعة الثالثة للمؤتمر العربي للإكتواريين، الذي تحتضنه الجزائر هذه السنة تحت شعار "نحو مجتمعات أكثر تكيفا"، والذي تنظمه شركة "مينا موني" بفندق الأوراسي.

وفي كلمة لوزير المالية ألقاها نيابة عنه رئيس قسم الأنشطة المالية بالمديرية العامة للخزينة والمحاسبة، حسان بودالي، أشار الوزير إلى أن علم الإكتوارية (تحليل ومراقبة المخاطر) يتيح فهما أعمق لديناميات السياقات الاقتصادية، ما يسمح بتنوير السياسات العمومية واستباق المخاطر وتسييرها بفعالية، ويعزّز من مرونة الأنظمة الاقتصادية في مواجهة الصدمات، مضيفا أن القدرة على التنبؤ والتحكم في البيانات باتت "شرطا حتميا" لاستدامة الاقتصادات، لاسيما الناشئة منها.

وفي هذا الصدد، أشار رئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، يوسف بن ميسية، إلى اعتماد الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين لسبعة خبراء إكتواريين، وتخرّج 53 طالبا في هذا التخصص من جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين، إلى جانب إنشاء جمعية الإكتواريين الجزائريين مؤخرا، ما يشكّل خطوة إضافية نحو تنظيم المهنة وتعزيز الاحترافية.

وقد شهد اليوم الأول من المؤتمر، الذي نظّم من 8 إلى 10 جويلية بمشاركة أكثر من 500 مختص من دول عربية وأوروبية، تنظيم عدة جلسات تناولت محاور متنوعة، من بينها إدماج العلوم الإكتوارية في المالية المبتكرة، والمقاربات الإكتوارية في التأمين الصحي، وتنظيم الأسواق العربية، وتطوير التأمينات المصغّرة، بالإضافة إلى تقييم المخاطر المناخية وانعكاساتها الاقتصادية.